وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي اليوم السبت في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الایرانیئ محمد إسلامي: لا تزال هناك بعض القضايا المحددة التي تحتاج إلى توضيح وقد حاول كلا الجانبين لحلها، لكن حتى الآن لم نحقق نجاحًا ، کما حاول خبراؤنا اجراء مباحثات بطريقة منهجية.
وأضاف غروسي: بالتزامن مع عقد هذا الاجتماع ، تجري مفاوضات فيينا ، واعتبر أن المحادثات بين إيران والوکالة تجري بالتزامن مع مفاوضات فيينا ومتصلة بها مضيفا من هذالمنطلق إذا لم تتفق إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية ، فمن الخطأ نتوقع التوصل إلى اتفاق.
وأكدأن الطاقة النووية من الطاقات التي يمكن استخدامها بشكل كبير لتنمية البلدان مضيفا ستقودنا قضايا مثل الاحتباس الحراري والانكماش الاقتصادي الناجم عن كورونا إلى استنتاج مفاده أن إنتاج الطاقة الصديقة للبيئة، بما في ذلك الطاقة النووية ، أمر بالغ الأهمية.
وردا على سؤال حول سبب نشر بعض تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل إصدارها رسميا، قال: أن بعض الأعضاء لا يحترمون بروتوكول الخصوصية هذا وبعضهم يشاركون المحتوى مضیفا إذا كان أحد الأعضاء يعتزم الكشف عن المستندات ، فسيكون من الصعب منعه.
وقال ردا على سؤال حول المدة التي يفترض أن تستند فيها الوكالة بوثائق التجسس التي قدمها الجواسيس الصهاينة قال ان جدول اعمالنا لا تقوده أي دولة وعملنا ليس تحت سيطرة أي دولة والمهم هو الحفاظ على استقلالية الوكالة.
انتهى**3280
تعليقك